- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
سورة العلق، مكية($وهي مكية بإجماع من أهل العلم، لما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها، نزل صدرها في غار حراء حسب ما ثبت في الصحيح. قالت عائشة: «أول ما بدئ به رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة ... » وفي آخره فقال الملك: اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فرجع بها رسول الله ترجف بوادره» الحديث، وجمع العلماء بين حديث عائشة وحديث جابر الذي رواه البخاري ومسلم وفيه أن أول ما نزل سورة المدثر، قال الحافظ ابن حجر: «ويمكن الجمع بين الروايتين فيقال أن سورة: اقرأ أول ما نزل من القرآن حين بدئ الوحي وسورة المدثر أول ما نزل بعد فترة الوحي»، قال ابن عطية: والقول الأول أصح لحديث عائشة، وصوبه النووي وغيره والسيوطي والزركشي وعلم الدين السخاوي وابن كثير وصرح ابن عطية والقرطبي وابن الجوزي بالإجماع على أنها مكية. انظر: تفسير ابن عطية ۱۶/ ۳۳۳ زاد المسير ۹/ ۱۷۵، البحر ۸/ ۴۹۲ الإتقان ۱/ ۶۹ البرهان ۱/ ۲۰۶ جمال القراء ۱/ ۷ ابن كثير ۴/ ۵۶۴ الجامع ۲۰/ ۱۱۷ فتح الباري ۸/ ۷۱۵ رقم ۴۹۵۳ ورقم ۴۹۵۴ و ۱/ ۲۳، ۲۸ مسلم كتاب الإيمان ۱/ ۱۳۹ الفتح الرباني ۱۸/ ۴۶ مناهل العرفان ۱/ ۹۳.$)، وهى عشرون آية($عند المدني الأول والأخير والمكي، وتسع عشرة آية، عند الكوفي والبصري، وثمان عشرة آية عند الشامي. انظر: البيان ۹۴، بيان ابن عبد الكافي ۷۳، القول الوجيز ۹۲، معالم اليسر ۲۱۲.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ إقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الذِى خَلَقَ» إلى قوله: «مَا لَم يَعلَم» رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ العلق وسقطت من هـ.$) وهجاؤه مذكور($تقديم وتأخير في ب، وفي هـ: «وهجاؤه كله مذكور».$).
ثم قال تعالى: «كَلّا إنَّ الاِنسنَ لَيَطغى»($ الآية ۶ العلق.$) إلى قوله: «صَلّى» رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ العلق، وهى ساقطة من: هـ.$)، [وفيه من الهجاء($سقطت من: أ، ب، وما أثبت من: ج، ق.$): «أَرَيتَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: قل أرايتكم من الآية ۴۱ الأنعام.$)، وغير
سورة العلق، مكية($وهي مكية بإجماع من أهل العلم، لما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها، نزل صدرها في غار حراء حسب ما ثبت في الصحيح. قالت عائشة: «أول ما بدئ به رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة ... » وفي آخره فقال الملك: اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فرجع بها رسول الله ترجف بوادره» الحديث، وجمع العلماء بين حديث عائشة وحديث جابر الذي رواه البخاري ومسلم وفيه أن أول ما نزل سورة المدثر، قال الحافظ ابن حجر: «ويمكن الجمع بين الروايتين فيقال أن سورة: اقرأ أول ما نزل من القرآن حين بدئ الوحي وسورة المدثر أول ما نزل بعد فترة الوحي»، قال ابن عطية: والقول الأول أصح لحديث عائشة، وصوبه النووي وغيره والسيوطي والزركشي وعلم الدين السخاوي وابن كثير وصرح ابن عطية والقرطبي وابن الجوزي بالإجماع على أنها مكية. انظر: تفسير ابن عطية ۱۶/ ۳۳۳ زاد المسير ۹/ ۱۷۵، البحر ۸/ ۴۹۲ الإتقان ۱/ ۶۹ البرهان ۱/ ۲۰۶ جمال القراء ۱/ ۷ ابن كثير ۴/ ۵۶۴ الجامع ۲۰/ ۱۱۷ فتح الباري ۸/ ۷۱۵ رقم ۴۹۵۳ ورقم ۴۹۵۴ و ۱/ ۲۳، ۲۸ مسلم كتاب الإيمان ۱/ ۱۳۹ الفتح الرباني ۱۸/ ۴۶ مناهل العرفان ۱/ ۹۳.$)، وهى عشرون آية($عند المدني الأول والأخير والمكي، وتسع عشرة آية، عند الكوفي والبصري، وثمان عشرة آية عند الشامي. انظر: البيان ۹۴، بيان ابن عبد الكافي ۷۳، القول الوجيز ۹۲، معالم اليسر ۲۱۲.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ إقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الذِى خَلَقَ» إلى قوله: «مَا لَم يَعلَم» رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ العلق وسقطت من هـ.$) وهجاؤه مذكور($تقديم وتأخير في ب، وفي هـ: «وهجاؤه كله مذكور».$).
ثم قال تعالى: «كَلّا إنَّ الاِنسنَ لَيَطغى»($ الآية ۶ العلق.$) إلى قوله: «صَلّى» رأس العشر الأول($رأس الآية ۱۰ العلق، وهى ساقطة من: هـ.$)، [وفيه من الهجاء($سقطت من: أ، ب، وما أثبت من: ج، ق.$): «أَرَيتَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: قل أرايتكم من الآية ۴۱ الأنعام.$)، وغير